قصة مدام ياسمين الفقي: لما الأجهزة تعطلت... HomeRun أنقذت الموقف

 

أنا ياسمين الفقي، ست بيت من التجمع الخامس، ساكنة في فيلا بسيطة لكن كلها حب ودفا. متجوزة من 14 سنة، وعندي بنتين وتالتة لسه جاية في الطريق إن شاء الله. اللي هاحكيه النهاردة مش إعلان، ومش مبالغة... دي تجربتي اللي حصلتلي في يوم كان ممكن يبقى أسود، لولا إن ربنا بعتلي الحل من حيث لا أحتسب.

البداية: لما كل حاجة وقفت فجأة

كان يوم أربع عادي، صحيت الصبح علشان أعمل الفطار وأجهز البنتين للمدرسة. أول ما فتحت التلاجة، حسيت بحاجة غريبة... الهوا جواها مش بارد! الحاجات اللي كنت شايلها من يومين بدأت تبان عليها علامات التلف. قلت يمكن الكهرباء قطعت بالليل ورجعت؟!

سحبت الدرج اللي تحت، لقيت مية سايلة! بدأت أقلق.

قلت خلاص، بعد ما أرجع من توصيل البنات هاشوف القصة دي. نزلت المطبخ بعد الظهر علشان أحط غسيل، لقيت الكارثة التانية: الغسالة مش بتشتغل! شاشة غريبة طالعة ومفيش أي استجابة.

الثلاجة كانت سامسونج، والغسالة ماركة فريجيدير. ماركات محترمة، بس باين إنها قررت تتعب كلها في نفس اليوم!

رحلة العذاب مع الفنيين العاديين

جوزي قال لي: هاتي رقم الفني اللي جالك قبل كده.

وبالفعل كلمته، جه بعد يومين! دخل بص، قال لي الحساس بايظ ولازم نغيره، وساب الغسالة وقال "دي كده كده لازم تتغير لوحتها، وأنا مش متأكد ألاقيها".

أخد مني 350 جنيه كشف، ومشي. والتلاجة لسه بايظة، والغسالة ولا كأنها موجودة.

بدأت أدور على النت، ويومها لقيت موقع شكله بسيط بس مريح للنفس: HomeRun. دخلت، لقيت إنهم متخصصين في الصيانة المنزلية، سواء تكييفات، ثلاجات، غسالات، بوتاجازات... يعني كل اللي الواحد محتاجه.

قلت أجرب، أسوأ حاجة ممكن تحصل إنهم يعملوا زي غيرهم. لكن المفاجأة كانت مختلفة تمامًا.

التواصل مع HomeRun: من أول دقيقة عرفت إني في إيد أمينة

دخلت على الموقع وسجلت البيانات: الاسم، العنوان، الماركة، نوع المشكلة.

بعد نص ساعة تقريبًا، لقيت تليفون بيكلمني. شاب محترم جدًا، اسمه أستاذ أحمد، سألني على كل حاجة بالتفصيل. قال لي: "هنبعتلك الفني بكرة الساعة 12، هل يناسب حضرتك؟"

أنا كنت مصدومة من السرعة والتنظيم. وافقت فورًا.

اليوم المنتظر: خدمة غير اللي اتعودنا عليها

اليوم التاني الساعة 11:45 بالظبط، جرس الباب بيرن. فنيين بشوشين، لابسين يونيفورم وعليها لوجو HomeRun.

دخلوا، شافوا التلاجة والغسالة، وبدأوا يشتغلوا بمنتهى الهدوء.

واحد فتح التلاجة وبدأ يشيك على درجات الحرارة، وحساسات الباب. التاني فتح الغسالة، جاب جهاز كده بيقيس حاجة اسمها "دوائر الكترونية".

بعد نص ساعة، جه التقرير:

  • التلاجة: الحساس خربان وبيحتاج تغيير. موجود معاهم.

  • الغسالة: لوحة التحكم فيها شورت داخلي، بس عندهم واحدة متوافقة.

سألوني على السعر، وأنا بصراحة كنت متخوفة من الرقم، بس فوجئت إن التكلفة أقل من اللي طلبها الفني اللي جه وشخص بس من غير شغل.

وافقت فورًا، وبدأوا يشتغلوا.

إعادة الحياة للأجهزة

في ظرف ساعة ونص، كانت التلاجة رجعت تبرد زي الفل. الغسالة اتجربت قدامي، وبرنامج الغسيل اشتغل بدون صوت ولا مشاكل.

وسبوني بعد ما نظفوا مكان الشغل بالكامل، ومسحوا الأرضية!

خدمة ما بعد الصيانة

بعد أسبوع، جالي تليفون تاني من HomeRun: "يا مدام ياسمين، بنطمن على الأجهزة. هل في أي حاجة لاحظتيها؟"

أنا في اللحظة دي حبيتهم. مش بس علشان صلحولي الأجهزة، لأ... علشان عاملوني كإنسانة.

ليه بنصح كل واحدة في بيتي تجرب HomeRun؟

أنا مش خبيرة تكنيكال، ومبحبش ألف على فنيين كتير. اللي عجبني في HomeRun:

  • سرعة الاستجابة

  • شغل نضيف

  • أسعار منطقية

  • ضمان حقيقي على الشغل

  • تعامل راقي جدًا

وعلشان كده، أي حد بيسألني دلوقتي على صيانة، ببعتله لينك HomeRun.

خلاصة التجربة

في وقت كنت حاسة إني لوحدي ومفيش حد هينقذني، ربنا بعتلي HomeRun. الناس دي بتشتغل بإخلاص، وبتفهم يعني إيه بيت وست بيت وحياة يومية.

لو أنتِ عندك مشكلة في الأجهزة، متستنيش لما تقع في دوامة الفنيين اللي "يمسكوا في الجهاز" ومش بيرجعوه سليم... جربي HomeRun، وهتحسي إنك اتطمنت.

وأنا يا ياسمين الفقي، بشهد إني اتعاملت مع أفضل شركة صيانة شفتها في حياتي.